كاتبة لبنانية للرؤية الجديدة:
تعاضدنا من أجل رفع الضيم عن كل انسان مظلوم هو جهاد مفروض
جاء في الحديث الشريف: "من دل على خير؛ فله مثل أجر فاعله" فإن كان من دل على الخير ثواب الدلالة، والنصيحة، والتشجيع، والفاعل للخير ثواب الإنفاق بماله، فهذا يجعلهما شركاء في الخير،
فما هي وقصة الاعلامية لبنانية التي كسرت الحصار، بمواقفهاالبطولية الانسانية وتحدت اتفاقيات المطبعين. مع إسرائيل!؟
من هي خديجة البزال وكيف استطاعت ان تقوم في ادخال الدعم الى شعب غزة؟
في مقابلة عبر الهاتف كان لنا حوار مع الاستاذة خديجة البزال إعلامية وكاتبة سياسية من لبنان ولدى سؤالنا لها كيف استطعتي ان تدعمي غزة بالوقت الذي وقف اغلب حكام العرب يشاهدون المجاعة. حيث قالت: الإفطارات كانت اول الغيث والمبادرة مستمرة.
والآيات القرآنية التي تحس الإنسان الى الإحسان وفعل الخير كثيرة ، وهي كما الحديث النبوي هم كانوا دافعنا في مبادرتنا التي انطلقت مع بداية الشهر الفضيل شر الخير والرحمة شهر رمضان، من أجل أهلنا في غزة الذين يواجهون الاحتلال الموقت الذي اوغل في الدم الفلسطيني وأوصل أهالي الفطاع الى مجاعة هي ثالث اسواء مجاعة تواجهها البشرية منذ مئة عام، فتحركنا في إدارة موقع بوابة بعلبك مستندين في ذلك على الله وتوفيقه وعلى العلاقات التي تجمعني مع بعض المغتربين اللبنانيين والعرب وكان الجندي الخفي الاستاذ حسن مرتضى من اصل لبناني مغترب استرالي متعاون جدا حيث انه انفق كل مايملك في سبيل الله ورجال اعمال مغتربين هم القلب والروح لهذه الانشطة كل الشكر لتعاونهم
وصلت في نشاطي بتوفيق من الله حيث ان فاعلي الخير، الذين كانوا حائرين كيف يوصلون مساندتهم الى أهلنا في قطاع غزة،
وبدأت اتصالاتي مع أهل الخير من المغتربين، وجرى تنسيق تنظيم 6 إفطارات على مستوى كبير في قطاع غزة وذلك في إطار مبادرة انطلقت في رمضان والنية الاستمرار في رفع الضيم عن أطفال ونساء وكبار السن في القطاع إضافة الى الاسر المتعففة في محاولة لتخفيف مظلوميتهم وكسر الحصار الجائر الذي يمارس في حق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
*هل ستتوقف هذه الانشطة المباركة بعد شهر. رمضان؟
سوف نستمر وسوف نبقى على نهج الامام الخميني الذي هو قدوتنا بلمبادرة و بإذن الله لن نتوقف مع نهاية الشهر الفضيل الذي كانت الامة فيه ضيفة عند رب العالمين، لذا ونتيجة نجاح التجربة المبادرة أعرب أهل الخير عن املهم ان تستمر المبادرة من خلالنا كموقع بوابة بعلبك، في إيصال المساعدات والسلل الغذائية للأسر المتعففة ولكل ذي حاجة في قطاع غزة ، وذلك انطلاقاً من الحديث النبوي الشريف: “مَن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته”، والحديث النبوي الآخر: “والله في عون العبد ما كان العبدُ.
ادعو من خلالكم أهل الخير في الأمتين العربية والاسلامية لمد يد العون الى مبادرتنا لرفع الضيم عن كل ذي حاجة اينما وجد لا سيما في غزة وفي لبنان ، الشركاء في المظلومية وفي مواجهة الكيان الموقت المتغرطس والمجرم .
أدعوا أهل الخير وكل انسان الى مبادرة والمساهمة معنا ولتكن اسوة حسنة بالحاج حسين مرتضى واخوته من المحسنين في الاغتراب، وبالنسبة لي لن اوفر جهد من أجل نصرة أهلي في غزة ولبنان. ان تعاضدنا كأعلام ومجتمع أهلي من أجل رفع الضيم عن كل انسان مظلوم هو جهاد مفروض على كل انسان. بغض النظر عن انها تجارة رابحة مع الله سبحانه وتعالى وبعيدة عن المصالح الشخصية.
تعليقك
- افتتاح محطة نيو هورايزون للخزانات بميناء غرب بورسعيد بتعاون مصري إماراتي
- سلوك أميركا في سوريا والمنطقة مزدوج/خطة نتنياهو الثلاثين عاماً
- إسرائيل تسعى إلى قطع اتصال محور المقاومة في التطورات السورية
- آفاق غامضة للاستقرار والأمن في سوريا
- مثلث تركيا وإسرائيل وأمريكا يقف وراء التطورات السورية
- نظرة على أحداث سوريا وأهدافها الظاهرة والخفية
- التطورات في سوريا؛ استراتيجية متعددة الطبقات ضد محور المقاومة
- نادي السيارات المصري يطلق ندوته الأولى للدعوة بالإهتمام بوسائل التنقل النظيفة والبيئة الخضراء
- لماذا اضطر الکيان الصهيوني إلى قبول وقف إطلاق النار في لبنان؟
- هكذا سينعكس وقف إطلاق النار بلبنان على عملية “الوعد الصادق
- الضمير العالمي وتصدیق جريمة الحرب لنتنياهو وغالانت
- “المقاومة اللبنانية أسطورة الصمود في وجه الغطرسة الصهيونية”
- نظرة على إدارة ترامب الثانية /الحرب أو اللفتة السياسية