بقلم رئيس التحرير
الهدف هو سورنة إيران
تم نشر خبر مفاجئ وصادم في وسائل الإعلام ، توفيت شابة في مركز تعليمي للشرطة بعد اعتقالها من قبل شرطة الأمن الاجتماعي.
رد الفعل والسلوك الطبيعي تجاه هذا الخبر هو الحصول على معلومات دقيقة وصحيحة من الوسائل الرسمية. لم يكن الخبر الدقيق قد نشر بعد ، عندما بدأت فجأة موجة الأخبار الكاذبة والاستفزازية من قبل وسائل الإعلام الدولية وفي الوقت نفسه ، بدأت بعض العناصر السياسية غیرالوجیهة ذات الماضي المظلم بالإعلان عن مواقفها وإهانة الشرطة.
أثار هذا الهجوم المنسق بعض الشكوك ، لكن فجأة مع وفاة السيدة مهسا أميني التي كانت في غيبوبة ، تصاعدت موجة العنف اللفظي من قبل بعض السياسيين الذين فشلوا في الفوز بأصوات الشعب في الانتخابات السابقة والمشاهير الداعمين لهم.
بدأت وسائل الإعلام المعارضة ركوب هذه الموجة بعد أن شاهدت الظروف مناسبة، إلى أن اعترف أحد العناصر الرئيسية في حزب كوملة في محادثة مع قناة بي بي سي الفارسية بأنهم كانوا على علم بزمان ومكان وفاة السيدة مهسا أميني وتمكنوا من التخطيط والتنظيم.
يُظهر هذا الاعتراف أن حزب كوملة ربما قد ضحى بشابة كردية بغية المساهمة في مشروع سورنة إيران ، أي تقسيم البلاد ، ويجب شرح هذا الأمر لعائلة مهسا أميني المفجوعة.
في الأيام الماضية ، بالإضافة إلى الرئيس الأمريكي بايدن ورئيس وزراء كيان إسرائيل المزيف وغير القانوني لابيد ، أصبح العديد من الجهات الفاعلة الدولية قلقًا بشأن حقوق المرأة وحقوق الإنسان في إيران من خلال تسليط الضوء على الأخبار الكاذبة والشائعات في إيران ودعموا المشاغبين.
في الوقت نفسه ،وفقًا للتقارير الرسمية للأمم المتحدة فإن حالة حقوق المرأة في أمريكا هي أن واحدة من كل ست نساء في أمريكا تم اغتصابها قسريًا.
إن الصور ومقاطع الفيديو المنشورة للعنف المنهجي للشرطة الأمريكية ضد المرأة موجودة على نطاق واسع وتصدرت مرارًا وتكرارًا العناوين الرئيسية في العالم.
في الوقت الحالي ،بات موضوع حقوق المرأة أو الاحتجاج على وفاة السيدة أميني منسيًا ، وإن جبهة مناهضي الثورة المتشتتة المقيمة في الخارج ، تجاوزت الحد وأمرت بقتل قوات الأمن وتقسيم البلاد فيما بينها.
الهدف الرئيسي لأعداء إيران هو تقسيم إيران على غرار سوريا.
طبعا الجمهورية الإسلامية منعت انقسام سوريا بدعمها لمحور المقاومة
ودمرت داعش بشجاعة الشهيد الفريق الحاج قاسم سليماني و الشهداء المدافعين عن الحرم في المنطقة.
من المؤكد أن إيران القوية لن تسمح لهذا الخيال الوهمي بأن يتحول إلى الحقيقة.
الدکتور محمدعلي صنوبري
رئيس تحرير وكالة نگاهنو للأنباء
تعليقك
- حروب المستقبل هي خطاب الرؤوس النووية
- هدف إيران في هذه المرحلة معاقبة الکيان الصهيوني فقط ولا أكثر
- تحليل عن الوضع الحالي في الأراضي المحتلة والمنطقة
- تعليق على حدث أصفهان
- الضربة الإيرانية للكيان الصهيوني كانت مدروسة بتأنٍ وموفقة
- قيادي عسكري يمني يكشف عن أبعاد ودلالات الهجوم الايراني على “اسرائيل”
- رئیسه تحرير موقع الاخبارية اللبناني تتحدث عن أبعاد الهجوم الايراني على الإحتلال
- العملية الايرانية التأديبية لم يشهد لها الكيان مثيلاً
- دراسة الهجوم الرباعي والمعقد على إسرائيل في حوار مع شخصيات إقليمية
- “الوعد الصادق”.. إيران تنتقل من الصبر الاستراتيجي للردع الاستراتيجي
- “دزاير توب” في رمضان تتصدر المواقع والقنوات الإلكترونية الأكثر مشاهدة في العالم العربي
- الجمعية العمومية تجدد الثقة لسلطان اليحيائي رئيسا للاتحاد العربي للإعلام السياحي لفترة جديدة
- ليلة 14 أبريل لن تكون كما قبلها: إيران تمرغ أنف إسرائيل وأمريكا في التراب