2024/04/19
نسخ!

بقلم رئيس التحرير

تحليل عن الوضع الحالي في الأراضي المحتلة والمنطقة

تحليل عن الوضع الحالي في الأراضي المحتلة والمنطقة

كتب "محمد علي صنوبري"، مدير مؤسسة " نگاه نو" للدراسات الاستراتيجية والبحوث المستقبلية، في تحليل له: أود أن أرسم لكم الوضع الذي سيحدث بعد هجوم الکیان الصهيوني المزيف على الأراضي الإيرانية عقب عملية "الوعد الصادق" العقابية.

بحسب ” نگاه نو ” هذا ليس تكهنًا أو تنبؤا، بل هو المستقبل والوضع المؤكد إن كرر الكيان الصهيوني خطأه الحسابي ونجح في استهداف بعض النقاط في إيران باحتمال ضعيف. إن هذا الكيان يعتمد كثيرا على قدرات الطائرات F-35 التي تبرعت بها الولايات المتحدة ، ولكن بعد هذا الإجراء، سيحدث حدث تاريخي فريد من نوعه ، ستفتح إيران أبواب جهنم على الكيان الصهيوني بصواريخها المتطورة والأسرع من الصوت.

فبالتزامن مع الهجوم الإيراني المدهش، الذي سيحرث الأراضي المحتلة الصغيرة بمئات الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز القوية، ستحدث أحداث أخرى في المنطقة والأراضي المحتلة.

سيحشد محور المقاومة من اليمن والعراق إلى سوريا ولبنان كل ما في وسعه ويعدّ عملية متماسكة ومنسقة وشاملة لتحويل الأراضي المحتلة إلى الجحيم الموعود.

يعيش في غزة حوالي مليوني شخص قوي سيطلقون العنان لغضبهم المكبوت طوال الأشهر السبعة الماضية ويهاجمون الأراضي المحتلة بأيدٍ فارغة إضافة على ما يقرب من ثلاثة ملايين فلسطيني غاضب في الضفة الغربية.

وكذلك في الضفة الغربية، سوف ينتفض الشعب الفلسطيني الذي فاض صبرهم ويأتون بعِدتهم وعُدتهم للانتفاضة.ولكن هذا ليس كل القصة. وفي داخل أراضي 1948، سوف ينتفض العديد من العرب الفلسطينيين وبعض اليهود المعارضين للكيان المزيف، وستقوم انتفاضة وطنية وثورة شعبية في جميع الأراضي المحتلة ضد هذا الكيان المزيف. لكن ، هذه أيضا ليست القصة بأكملها .

كثير من الناس من الأردن ومصر والعراق ولبنان وحتى سوريا سيأتون إلى حدود الأراضي المحتلة رجالا وعلى كل مركب وسيقيمون القيامة الكبرى. وبكل معنى الكلمة، ستجتاح عاصفة الغضب المقدسة الإنسانية وإعصارها الكيان المزيف من الأرض والسماء، كما فعل طوفان نوح.

ستهبط الصواريخ على هذا الكيان ومراكزه الحساسة كالشهب السماوية، وسيطهر الناس الأرض من هذه المخلوقات الشريرة .

أليست هذه هي القيامة؟ فهل هناك شك وريب في وقوع هذه الحادثة؟ إن ما قيل هو المحتوم. الملايين من الأحرار ينتظرون هذه اللحظة منذ 75 عامًا ونحن قريبون جدًا من تلك اللحظة. إن العالم بدون إسرائيل والعالم بدون هذا الميان المزيف سيكون عالمًا أفضل بكثير لحياة الأطفال.

فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِیلًا إِنَّهُمْ یَرَوْنَهُ بَعِیدًا وَنَرَاهُ قَرِیبًا

تعليقك

الصفحات الاجتماعية اختيار المحرر آخر الأخبار كاريكاتير صورة اليوم