بقلم رئيس التحرير
الصمت التام للإعلام العربي حول احتجاجات الأردن / التناقضات الإعلامية من سوريا والعراق إلى الأردن
التزمت وسائل الإعلام العربية صمتا تاما منذ بدء الاحتجاجات التي بدأت أمس في الأردن ، الأمر الذي يشير إلى تناقض نهج الإعلام وازدواجية المعايير.
وبحسب نگاه نو ، يبدو أن النهج الإعلامي للشبكات العربية يتغير بناءً على جغرافية خاصة ومصالح بعض الدول مع الأمريكيين.لذلك لا محل من الإعراب لشعارات مثل الشفافية والواقع والحياد في هذه الوسائل
بعض الشبكات مثل العربية والجزيرة ، وكذلك وسائل الإعلام العربية المطبوعة التي كانت تغطي أصغر حادثة في سوريا والعراق ، بل کانت تسلط الضوء عليها ، اليوم اتخذت الصمت تمامًا تجاه الأحداث في الأردن .
حتی بعض هذه الشبكات لعبت دور المتحدث باسم داعش والجماعات الإرهابية. المثير للاهتمام أنه في هذه البلدان التي تمتلك وسائل الإعلام هذه وتتغنی دائمًا بالحرية والديمقراطية ، لا يوجد أدنى أثر عن الديمقراطية والحرية.
واجه صمت هذه الوسائل تجاه احتجاجات الليلة الماضية في الأردن موجة من ردود الفعل من قبل مستخدمي العالم العربي ، وهم یتساءلون عن سبب التزام هذه الشبكات بالصمت حيال احتجاجات الأردن.
تعليقك
- حروب المستقبل هي خطاب الرؤوس النووية
- هدف إيران في هذه المرحلة معاقبة الکيان الصهيوني فقط ولا أكثر
- تحليل عن الوضع الحالي في الأراضي المحتلة والمنطقة
- تعليق على حدث أصفهان
- الضربة الإيرانية للكيان الصهيوني كانت مدروسة بتأنٍ وموفقة
- قيادي عسكري يمني يكشف عن أبعاد ودلالات الهجوم الايراني على “اسرائيل”
- رئیسه تحرير موقع الاخبارية اللبناني تتحدث عن أبعاد الهجوم الايراني على الإحتلال
- العملية الايرانية التأديبية لم يشهد لها الكيان مثيلاً
- دراسة الهجوم الرباعي والمعقد على إسرائيل في حوار مع شخصيات إقليمية
- “الوعد الصادق”.. إيران تنتقل من الصبر الاستراتيجي للردع الاستراتيجي
- “دزاير توب” في رمضان تتصدر المواقع والقنوات الإلكترونية الأكثر مشاهدة في العالم العربي
- الجمعية العمومية تجدد الثقة لسلطان اليحيائي رئيسا للاتحاد العربي للإعلام السياحي لفترة جديدة
- ليلة 14 أبريل لن تكون كما قبلها: إيران تمرغ أنف إسرائيل وأمريكا في التراب