2024/02/29
نسخ!

أسامة حمدان في حوار مع «نگاه نو »:

رغم الإمكانات الإعلامية، لم يتمكن الكيان الصهيوني من فرض أفكاره على العالم

رغم الإمكانات الإعلامية، لم يتمكن الكيان الصهيوني من فرض أفكاره على العالم

أشار القيادي البارز في حركة حماس، أسامة حمدان، في حديث خاص مع مراسل «نگاه نو »، إلى أن أكثر من 120 صحفياً استشهدوا بعد 7 أكتوبر، واعتبر هذه النقطة مؤشراً على أهمية مهمة الإعلام في تبیین واقع غزة.

وبحسب «نگاه نو »، يرى أسامة حمدان أن إعلام المقاومة وخاصة الصحفيين المستقلين حققوا تطورا وتوازنا إعلاميا في تصوير واقع فلسطين بعد عملية طوفان الأقصى.

وأضاف حمدان: رغم كل الجهود التي بذلتها الآلة الإعلامية الغربية والنحازة لإسرائيل لقلب الحقائق ، إلا أن هذه المحاولات منيت بالفشل تماما.

وفي إشارة إلى طرد العديد من الصحفيين والمراسلين المستقلين الذين كانوا يعملون في الشبكات الغربية، قال حمدان:هؤلاء لم يُطردوا إلا بسبب موقفهم المستقل ودفاعهم عن موقف إنساني و نبيل، وهذه القضية تظهر مدى ازدواجية الغرب في التعامل مع حقوق الإنسان وحرية التعبير.

وقال أسامة حمدان إن الفائز الحقيقي بعد 7 أكتوبر هو وسائل الإعلام التي استطاعت أن تساير الرأي العام العالمي معها مهما اختلفت الأذواق السياسية والجغرافية للعالم.

هذه المرة، لم يتمكن الكيان الصهيوني، بكل إمكاناته الإعلامية وآلته الدعائية القوية والغنية، من فرض أفكاره على العالم، وحتى بالنسبة للمواطنين الأوروبيين والأمريكيين، فقدت هذه وسائل الإعلام مصداقيتها.

وقال هذا القيادي البارز في حماس أيضًا إن إعلام المقاومة اليوم في ظروف أفضل، خاصة أنه بالإضافة إلى الردع العسكري والسياسي لمحور المقاومة، فإنه قد وصل أيضًا إلى الردع الإعلامي.

وقال أسامة حمدان: لذلك إن الإعلام المستقل اليوم هو الرابح في تطورات ما بعد 7 أكتوبر، لأنه استطاع تصوير واقع فلسطين بعیدا عن هيمنة الإعلام الإسرائيلي ووسائل الإعلام الموالية للغرب.

وقال هذا العضو البارز في حماس إنه اليوم، وبفضل المقاومة، زادت كثافة وحجم وسائل الإعلام المستقلة الداعمة للمقاومة وازدادت استقلالية الإعلام.

تعليقك

الصفحات الاجتماعية اختيار المحرر آخر الأخبار
كاريكاتير صورة اليوم